وشارك في الفعالية، التي أقيمت في مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، أعضاء وعضوات من الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية.

وبدأت الفعالية بدقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة ألقاها صابر عاروس، الإداري في مجلس شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي، أكد فيها أن "تضحيات شهداء انتفاضة 12 آذار كانت الشرارة التي دفعت الشعب للنهوض ضد الأنظمة الديكتاتورية".

وأضاف عاروس: "المرحلة التاريخية التي نعيشها اليوم هي بفضل دماء شهداء انتفاضة قامشلو، ولولاهم لما كنا استطعنا تحقيق المكاسب والحفاظ على وجودنا وهويتنا".

وانتهت الفعالية بإشعال الشموع على أضرحة الشهداء، في إطار استذكار دورهم في الانتفاضة التي شهدت تظاهرات تضامنية في عدة مدن ذات غالبية كردية.

اندلعت انتفاضة 12 آذار عام 2004 في جميع المدن والمناطق الكردية في شمال وشمال شرق سوريا، بعد تعرض مشجعين كرد إلى هجوم من قبل قوات الأمن السورية  في ملعب لكرة القدم بمدينة قامشلو، وذلك في عهد حكم نظام البعث في سوريا.

وسقط على إثر هجمات الأمن السوري آنذاك، عدد كبير من الشهداء، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات والتظاهرات امتدت إلى باقي المدن والمناطق الكردية.